-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية » » أخصائي البصريات و العميل و أجهزة تصحيح الرؤية و علاقتها بمظهر الشخص
أخصائي البصريات و العميل و أجهزة تصحيح الرؤية و علاقتها بمظهر الشخص
الأربعاء، 29 أغسطس 2012
أخصائي البصريات و أجهزة تصحيح الرؤية ومظهر العميل .
بقلم أ- أماني محمود
كل إنسان منا يسعى للحفاظ على بصره ولو كان هناك عيب في رؤيته فإنه يذهب إلى طبيب العيون أو المختصين من اجل التخفيف من حدة هذا العيب ومحاولة إصلاحه ومعظم الحلول تتمثل في ارتداء الأجهزة المصححة للرؤية وهي إما العدسات اللاصقة أو النظارات ، وهذه لا يمكن ارتدائها إلا بعد فحص للنظر وبمساعدة من أخصائي البصريات ولكن من الملاحظ انه في الوقت الحالي لم يعد ارتداء مثل هذه الأشياء مقتصر على الجانب العلاجي فهناك من يرتديها من اجل الجانب الجمالي .
كذلك يلاحظ أن هذه القطع حتى وان ارتديت من اجل العلاج فإنها تضفي بعض التغيرات على مظهر الشخص فمثلا لو ارتدى شخص ما نظارة بإطارات كبيرة فإنه سيبدو كما لو انه شخص مهووس بالعلم أو ما شابه ذلك وهنا يجب على أخصائي البصريات أن يختار للعميل و أن يصمم له من النظارات ما يناسب شكل وجهه .
كذلك فإن العدسات الملونة تحدث تغييرا في المظهر الجمالي للشخص وهنا نجد الكثيرين ممن يرتدونها يلجئون لشراء نوعيات من العدسات ذات المواصفات الرديئة إما من الأرصفة أو من محلات الإكسسوارات دون الاهتمام بمواصفات العدسات ونوعيتها ومناسبتها لعينه مما يجعلها تلحق أضرارا بالغة بالعين في حين انه لابد من شراء هذه العدسات من المتخصص وذلك من اجل اختيار نوع العدسات المناسب للعيون و للتأكد من صلاحية العدسة للاستعمال وبالتالي تفادي الكثير من الأضرار .
في النهاية عزيزي العميل ننبه أن استشارتك وشرائك للعدسات أو النظارات من أخصائي البصريات لا يعني دفعك للمزيد من المال ولكن يعني أنك تحمي اغلي ما تملك عينيك
وأنت بدورك عزيزي أخصائي البصريات لجوء العميل إليك يعني أنك محل ثقة فساعده بما يفيده ولا تستغله ففي النهاية مهنتك أمانة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق